من نحن
عن الجمعية
رحلتنا
الجمعية في سطور
جمعية النهضة النسائية في رام الله، تأسست عام 1925 بمبادرة من سيدات المدينة بهدف تمكين النساء، ورعاية الأطفال، وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة. على مدار قرن كامل، سعت الجمعية لتحسين حياة الأفراد من خلال مجموعة واسعة من الخدمات والمشاريع التنموية التي تساهم في بناء مجتمع فلسطيني أكثر عدالة وإنصاف.
شعار جديد وقيم لن تتغير
بعد ١٠٠ عام من خدمة المجتمع
غيرنا هويتنا البصرية
هويتنا البصرية الجديدة تعكس جذورنا الراسخة في العمل المجتمعي، مع التزامنا بمواكبة تطورات العصر والاستمرار في تحقيق رسالتنا

شعارنا القديم
استمرارية . شمول
شعارنا على مدار ١٠٠ عام

شعارنا الجديد
قوة . تحمّل . جمال
لماذا اخترنا زهرة النرجس شعاراً لجمعيتنا؟
مستمرون منذ عام 1924
عن الجمعية
جمعية النهضة النسائية هي جمعية ذات تاريخ عريق وحافل بالعطاء والخير، حيث كرست جهودها لخدمة المجتمع الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة. تأسست الجمعية في عام 1924 بمبادرة من سيدات مدينة رام الله، وتم تسجيلها رسمياً كجمعية أهلية خيرية غير ربحية في الأول من كانون الثاني عام 1925. وذلك لخدمة النساء، والأطفال، والأشخاص ذوي الإعاقة، وتسعى باستمرار لتقديم الدعم والرعاية لهذه الفئات عبر مختلف برامجها ومشاريعها التنموية.
منذ نشأتها، شهدت الجمعية تطورات جذرية نبعت من السياق السياسي والاجتماعي والاقتصادي الذي مر به الشعب الفلسطيني منذ العشرينات حتى اليوم. هذه التغييرات شكلت طبيعة وهوية الجمعية الحالية، وساهمت في تحديد جوهرها وسبب وجودها، فضلاً عن تشكيل توجهاتها المستقبلية في خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم في محافظات الوطن.

صورة لمبنى جمعية النهضة النسائية في رام الله في سبعينيات القرن العشرين
الصورة من أرشيف المتحف الفلسطيني
مهمّتنا
حياة كريمة لذوي الإعاقة
تعمل جمعية النهضة النسائية في رام الله على تمكين المرأة ودعم الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال برامج تنموية تهدف إلى تحقيق المساواة، الشمولية، والاستقلالية، بما يسهم في بناء مجتمع مستدام وعادل للجميع
الرؤيا
ضمان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، لتمكينهم من حياة كريمة ومشاركة فاعلة قائمة على الإنصاف والمساواة في أسرهم ومجتمعاتهم.
الرسالة
تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة تعليمياً واجتماعياً ومهنياً ووظيفياً في محافظات الوطن خاصة محافظة رام الله والبيرة.
مستمرون منذ عام 1924
قيم الجمعية
تستند قيادة الجمعية وإدارتها وكوادرها إلى منظومة من القيم الأساسية التي تشكل مصدر إلهام وتوجه للسياسات والقرارات. الجمعية ملتزمة بقيم التطوع، الاحترام، المساءلة، النزاهة، الشفافية، والمشاركة، وتعمل على تطبيقها في مواقفها وتصرفاتها وأدائها.
المشاركة
سنكمل تواصلنا و تشاورنا مع جميع الأطراف ذات العلاقة على مستوى محافظة رام الله والبيرة، من مؤسسات حكومية وأهلية والممولين ذات العلاقة بالنساء والأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة، والاستفادة من خبراتهم ودروسهم المستفادة وتبادل المعلومات وتوسيع آليات التغذية الراجعة لمجمل توجهاتنا. كما تلتزم الجمعية بمشاركة جميع المستفيدين و/أو ذويهم في اتخاذ القرارات التي تخصهم. وعلى المستوى المؤسسي، تؤمن الجمعية بأهمية المشاركة الفاعلة للموظفين والموظفات في تعزيز عملية صنع القرار بآرائهم وخبراتهم ووجهات نظرهم.
الشفافية
تؤمن الجمعية بأهمية وضوح وسهولة الوصول وفهم جميع ما تقوم به الجمعية، ليشمل ذلك وضوح العلاقة مع الأشخاص ذوي الإعاقة وأهاليهم والمجتمع المحلي، ولا سيما فيما يخص بالإفصاح عن إجراءات تقديم الخدمات والسياسات العامة المتبعة في المؤسسة. تلتزم قيادة وإدارة المؤسسة بنشر وتعميم واتاحة المعلومات المطلوبة للجمهور والموظفين حول جميع ما يخص المؤسسة من قرارات وإجراءات وخدمات، بالإضافة إلى توفيرها بشكل دوري. تصر الجمعية على القيام بأعمالها بتواصل مفتوح مع الجمهور والمستفيدين والمؤسسات وبالوقت المناسب.
النزاهة
تلتزم قيادة الجمعية والعاملين فيها بالصدق والأمانة والإخلاص في العمل، وبأن تكون جديرة بالثقة وعدم المساوامة بقيمها ومبادئها لخدمة المصلحة العامة وفئاتها المستهدفة. سنتخذ الإجراءات والقرارات ونقييم النتائج بناءً على قيمنا الأساسية. سنشجع الصدق والصراحة فيما بيننا ومع فئاتنا المستفيدة ومع الأطراف والمؤسسات ذات العلاقة.
المساءلة
تسترشد الجمعية في تقديم خدماتها على وجود آليات لتقديم التقارير حول استخدامها وتوزيعها لمواردها المالية والبشرية والمادية، ومراجعة توجهاتها الاستراتيجية لتحقيق رؤيتها، بالإضافة إلى تحمل مسؤولية مجلس إدارتها عن جميع قراراته وسياساته ومدى تحقيق رؤيا وأهداف ونتائج الجمعية.
الاحترام
نعترف ونأتمن بمساهمات الأخرين، من أشخاص ذوي إعاقة وأهاليهم وقيادات المجتمع المحلي والموظفين، ونأخذ بحساسية لدوافعهم ومشاعرهم. نلتزم بمعاملة جميع الأفراد بكرامة وتسامح واهتمام. نتصرف، كقيادة وإدارة مؤسسة وموظفين، بتواضع اتجاه الأخرين، ونسعى لنكون مسؤولين لطلباتهم.
التطوع
نحتضن ونشجع روح العمل التطوعي من خلال وقت وجهد وموارد مادية من أعضاء الهيئة العامة ومجلس الإدارة وممثلي المجتمع المحلي والمؤسسات والموظفين لخدمة المؤسسة واحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة. نؤمن بأهمية تجنيد العناصر الشبابية من المجتمع المحلي لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة من دون مقابل.
شركاء وداعمين















كما تحشد الجمعية تبرعات من شخصيات اعتبارية وأفراد ومؤسسات أهلية وشركات خاصة تدعم الجمعية