شعار جديد وقيم لن تتغير
بعد ١٠٠ عام من خدمة المجتمع
غيرنا هويتنا البصرية
مع احتفال الجمعية بمئويتها، ومع تطور رؤيتها وأدوارها لتشمل دعم ذوي الإعاقة وتعزيز حقوقهم في التعليم والصحة والمشاركة المجتمعية، جاء التغيير في الهوية البصرية ليعكس هذا التحول.
رحلتنا
لماذا اخترنا زهرة النرجس شعاراً لجمعيتنا؟
زهرة النرجس البرية، أو "الرُنجُس" كما تُعرف في رام الله، تُعبر عن القيم الأساسية التي تتبناها جمعية النهضة النسائية، وتعكس مسيرتها العريقة الممتدة عبر الأجيال.
اختيارنا لهذه الزهرة لم يكن عشوائيًا، بل جاء لما تحمله من معانٍ عميقة ترتبط بهويتنا ورؤيتنا. زهرة النرجس ترمز إلى القوة والصمود، حيث تعكس قدرتها على النمو في أصعب الظروف مما يعكس التزام الجمعية بدعم الأفراد، خاصة من ذوي الإعاقة، ليواجهوا التحديات بكرامة وإنصاف.






كما أن جمالها الطبيعي وبساطتها يرمزان إلى رؤيتنا في تحسين جودة الحياة وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لكل من نخدمهم مع الحفاظ على كرامتهم. زهرة النرجس تمثل أيضًا الأمل والنمو، فهي تعكس قدرتنا على توفير بيئة حاضنة تُساعد الأطفال والنساء على تحقيق إمكاناتهم الكاملة.
إضافةً إلى ذلك، ترمز هذه الزهرة إلى التعبير عن الصوت، حيث يساعد جمالها ونعومتها على تجسيد دور الجمعية في تمكين الأفراد من ذوي الإعاقة للتعبير عن أنفسهم وبناء تواصل أفضل. كما تُعبر زهرة النرجس عن الاستمرارية والثبات، تمامًا كما تزهر عامًا بعد عام، وهو ما يعكس التزام الجمعية الراسخ بدعم النساء والأطفال الفلسطينيين عبر العقود.

شعارنا على مدار 100 عام
الشعار القديم لجمعية النهضة النسائية برام الله يحمل طابعًا تقليديًا، ويرمز لتاريخ طويل من العمل النسوي والمجتمعي. يتوسطه صورة لنساء يمارسن أنشطة تعليمية ومجتمعية، تعكس أهداف تمكين المرأة وخدمة المجتمع، بينما يرمز الإطار الدائري للاستمرارية والشمول في العمل الإنساني والاجتماعي.
كان الشعار يجسد القيم والمبادئ التي تأسست عليها الجمعية منذ انطلاقها عام 1925، حيث احتوى على رموز تعكس رسالتها خلال تلك الحقبة. تمثلت أبرز عناصره في صورة امرأة تحمل مشعلًا، كرمز للمعرفة والنور والتقدم، مما يعكس دور الجمعية في تمكين المرأة من خلال التعليم ونقل المعرفة لتصبح قائدة في مجتمعها. كما ظهرت امرأة أخرى جالسة تحتضن طفلًا، في إشارة إلى الأمومة والرعاية، ودور الجمعية في دعم الأمهات وتعزيز رفاهية الأطفال.
التصميم العام للشعار، الذي شمل عناصر تقليدية كالبيئة المغلقة، كان يعكس التحديات التي تواجهها النساء في ذلك الوقت، مع التزام الجمعية بفتح أبواب الفرص أمامهن. الشعار القديم عبر عن قيم التمكين، التعليم، والرعاية، وركّز على تمكين النساء في بيئة مجتمعية مقيدة، مما جعله رمزًا لرسالة الجمعية في ذلك الزمن. ومع توسع دور الجمعية ليشمل دعم حقوق ذوي الإعاقة والتعليم والصحة، برزت الحاجة إلى شعار جديد يعبر عن رؤيتها الشاملة والتطور الذي حققته على مر السنين.
زهرة النرجس تمثل رمزًا أنثويًا بامتياز، يعبر عن الرعاية والعطاء ودور الجمعية المحوري في تمكين النساء وإحداث تأثير إيجابي في المجتمع
شعارنا الجديد يجسد كل هذه المعاني، ويعبر عن رؤيتنا نحو مستقبل أكثر إنصافًا وعدالة.

شعارنا القديم
استمرارية . شمول
شعارنا على مدار ١٠٠ عام

شعارنا الجديد
قوة . تحمّل . جمال